هدفت الورشة إلى ترسيخ مفهوم الألعاب الشعبية التقليدية وتعريف المشاركين بأهمية إحيائها وتعلمها بما يضمن الحفاظ عليها كموروث رياضي، يستلهم عبق الماضي وروح الحاضر ويستشرف آفاق المستقبل الرياضي الواعد، وذلك لكون هذه الرياضات والألعاب جزءًا لا يتجزأ من الموروث العماني التقليدي الضارب في عمق التاريخ والذي يندرج تحت التـراث غيـر المادي والذي تسعى السلطنة للحفاظ عليه.
كما اشتملت الورشة على الجانب العملي من خلال توزيع الطلبة على مجموعات لتطبيق كل لعبة بعد معرفة متطلباتها وقوانين لعبها مثل عدد اللاعبين، وزمن أشواط اللعبة ومقاييس الملعب والحكام الذين يديرون اللعبة وغيرها.