افتتاح جامع زنجبار الذي شيد بأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجـــــلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- على نفقة جلالته وذلك في منطقـــة مازيزيتي.
وقال سعادة حبيب الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في كلمته بهذه المناسبة: إن تشييد هذا الجامع جاء كمكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لشعب زنجبار الصديق وهو يجسد رسالة عمان لنشر السلم والتسامح والتسامي عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو البشرية، وليكون هذا الجامع معلما إسلاميا ومنارة للثقافة ومركز إشعاع حضاري ينشر تعاليم الدين السمحة ورسائل المحبة والسلام والوئام بين الشعوب ويشغل الجامع مساحة 15200 متر مربع.
ويشتمل جامع زنجبار على مرافق متعددة في مقدمتها قاعة الصلاة الرئيسية التي تتسع لـ 1300 مصلٍ ومصلى خارجي يتسع لـ 2500 مصلٍ ومصلى للنساء يتسع لـ 300 مصلية، كما جهز الجامع بفصول دراسية ومختبر للغات والحاسب الآلي ويضم كذلك قاعة متعددة الأغراض ومكتبة.
ويتميز الجامع بمعماره الفريد الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة وتتجلى العمارة العمانية والأفريقية في تصاميمه حيث تبرز النقوش الإسلامية التي تزين جدرانه وردهاته. وفي كلمته بمناسبة افتتاح الجامع تقدم الدكتور علي محمد شين رئيس زنجبار بالشكر الجزيل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومة السلطنة على تشييد هذا الصرح الإسلامي الكبير، متناولا أهمية الجامع وما يحتويه من مرافق وتقنيات، وما سوف يقدمه لشعب زنجبار من خدمات في غاية الأهمية.