احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة الحادية والخمسين تحت رعاية المهندس إبراهيم بن محمد الحجي رئيس فريق منح للأعمال الخيرية، وبحضور الطاقم التدريسي والإداري بالمعهد والشركاء اللغويين في هذا البرنامج. شارك في هذه الدورة مجموعة من الدارسين شملت طلابا من عشر جنسيات مختلفة وهي: المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتشيك والمجر وبيلاروسيا والبرازيل واليابان وكوريا الجنوبية والهند وبلغ عددهم 22 طالبا وطالبة. شمل الحفل على كلمة للمعهد ألقاها عثمان بن موسى السعدي مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية قال فيها: "تم إعداد المناهج الدراسية لتتناسب وحاجات الطلاب المعرفية والثقافية، فاشتملت الخطة الدراسية على دروس في اللغة العربية الفصحى إضافة إلى دروس الثقافة العمانية، أرخت المجال واسعا للطلاب للتعبير عن أفكارهم وتساؤلاتهم في مشهد تعليمي تثقيفي، وكان لبرنامج الشريك الأثر البالغ في تحسين لغة الطلاب خلال الفترة التي قضوها في المعهد." وقدم الطالب أنيربان من جمهورية الهند كلمة نيابة عن زملائه الطلبة الدارسين تقدم فيها بعبارات الشكر على إتاحة هذه الفرصة لهم لدراسة اللغة العربية واكتشاف الثقافة العمانية. وشمل الحفل على عرض مرئي قدمته الطالب أتوشي من اليابان تحدث عن تجربة دراسة اللغة العربية خلال سنتين وكيف تطورت لغته العربية بعد قدموه ودراسته في معهد السلطان قابوس لمدة أربعة أشهر. وقدم قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمعهد فيلما مرئيا لحصاد هذه الدورة رصد من خلاله انطباعاتهم والبرامج التي شاركوا فيها خلال هذين الشهرين خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف إضافة إلى برنامج ثقافي مكمل يشمل محاضرات ثقافية ودروسا في الخط العربي وأمسية ثقافية، وبرنامجا للشريك اللغوي.