مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم

 

Sultanate of Oman
Diwan of Royal Court
Sultan Qaboos Higher Centre for Culture and Science

الأخبار إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. والكشف عن "تصورات جديدة" للجائزة في فبراير المقبل

أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الحادية عشرة لعام 2024، إذ خصصت الجائزة هذا العام للعمانيين فقط في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،  وقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني بالجائزة أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعمانية في مجال، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العمانية عن فرع "الثقافة".

وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، إن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح في هذه الدورة وصل إلى 136 مترشحا منهم 18 مترشحا في مجال دراسات البيئة العمانية و49 مترشحا في مجال البرامج الإذاعية و69 مترشحا في مجال الشعر العربي الفصيح.

وأضاف سعادته أن الجائزة- وفق ما هو مقرر لها- تقام سنويا، وتمنح بالتناوب دوريا كل سنتين بحيث تكون عربية في عام يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعمانيين فقط.

وفي تصريحات صحفية خاصة ل"الرؤية" قال سعادة حبيب الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم والأمين العام للجائزة إن فوز مجالين وحجب المجال الثالث دليل على أن لجان التحكيم في كل المراحل كانت تتحلى بالمصداقية؛ حيث إن الجائزة تعد من مثيرات الدافعية في كل المجالات، ومن أهم محركات المشهد الثقافي والفكري بسلطنة عمان وعلى المستوى العربي وهذا ما أثبتته الجائزة طوال السنوات الماضية. وبين سعادته أن هذه الجائزة أوجدت مكتبه متكاملة من المعارف. وكشف الريامي أن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم يعكف على وضع تصورات جديدة ستطلق في مؤتمر صحفي في فبراير 2025، وستكون على نطاق أرحب وأوسع ليس فقط للمشاركين، ولكن لكل المشتغلين بالثقافة والفنون والآداب حتى وإن لم يشاركوا في الجائزة.

وتأتي الجائزة تكريما للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العمانية، ماضيا وحاضرا ومستقبلا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

يشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011م اهتماما بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعما للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عموما كونها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.